Loading…

John 11:17–12:17

١٧ فلمَّا أَتى يسوع وجد انهُ قد صار لهُ اربعة ايامٍ في القبر.

١٨ وكانت بيت عنيا قريبةً من اورشليم نحو خمس عشرة غلوةً.

١٩ وكان كثيرون من اليهود قد جاءُوا الى مرثا ومريم ليعُّزوهما عن اخيهما.

٢٠ فلمَّا سمعت مرثا ان يسوع آتٍ لاقتهُ. وامَّا مريم فاستمَّرت جالسًة في البيت.

٢١ فقالت مرثا ليسوع يا سيّد لو كنت ههنا لم يَمُتْ اخي.

٢٢ لكنّي الآن ايضًا اعلم ان كَّل ما تطلب من اللّٰه يعطيك اللّٰه إِيَّاهُ.

٢٣ قال لها يسوع سيقوم اخوكِ.

٢٤ قالت لهُ مرثا انا اعلم انهُ سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.

٢٥ قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة. مَنْ آمن بي ولو مات فسيحيا.

٢٦ وكُّل مَنْ كان حيًّا وآمن بي فلن يموت الى الابد. أَتؤْمنين بهذا.

٢٧ قالت لهُ نعم يا سيّد. انا قد آمنت انك انت المسيح ابن اللّٰه الآتي الى العالم

٢٨ ولمَّا قالت هذا مضت ودعت مريم اختها سرًّا قائِلةً المعلّم قد حضر وهو يدعوكِ.

٢٩ امَّا تلك فلمَّا سمعت قامت سريعًا وجاءَت اليهِ.

٣٠ ولم يكن يسوع قد جاءَ الى القرية بل كان في المكان الذي لاقتهُ فيهِ مرثا.

٣١ ثم ان اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزُّونها لمَّا رأَوا مريم قامت عاجلًا وخرجت تبعوها قائلين انها تذهب الى القبر لتبكي هناك.

٣٢ فمريم لمَّا اتت الى حيث كان يسوع ورأَتهُ خرَّت عند رجليهِ قائِلةً لهُ يا سيّد لوكنت ههنا لم يمت اخي.

٣٣ فلمَّا رآها يسوع تبكي واليهود الذين جاءُوا معها يبكون انزعج بالروح واضطرب.

٣٤ وقال اين وضعتموهُ. قالوا لهُ يا سيّد تعالَ وانظر.

٣٥ بكى يسوع.

٣٦ فقال اليهود انظروا كيف كان يحبُّهُ.

٣٧ وقال بعضٌ منهم أَلم يقدر هذا الذي فتح عيني الاعمى ان يجعل هذا ايضاً لايموت

٣٨ فانزعج يسوع ايضًا في نفسهِ وجاءَ الى القبر. وكان مغارةً وقد وُضِع عليهِ حجرٌ.

٣٩ قال يسوع ارفعوا الحجر. قالت لهُ مرثا اخت الميت يا سيّد قد انتن لان لهُ اربعة ايَّامٍ.

٤٠ قال لها يسوع أَلم اقل لكِ ان آمنتِ ترين مجد اللّٰه.

٤١ فرفعوا الحجر (حيث كان الميت موضوعًا) ورفع يسوع عينيهِ الى فوق وقال ايُّها الآب اشكرك لانك سمعت لي.

٤٢ وانا علمت انك في كلّ حينٍ تسمع لي. ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت. ليؤْمنوا انك ارسلتني.

٤٣ ولما قال هذا صرخ بصوتٍ عظيم لعازر هَلُمَّ خارجًا.

٤٤ فخرج الميت ويداهُ ورجلاهُ مربوطاتٌ باقمطة ووجههُ ملفوفٌ بمنديل. فقال لهم يسوع حلُّوهُ ودعوهُ يذهب

٤٥ فكثيرون من اليهود الذين جاءُوا الى مريم ونظروا ما فعل (يسوع) آمنوا بهِ.

٤٦ وامَّا قومٌ منهم فمضوا الى الفريسيين وقالوا لهم عمَّا فعل يسوع.

٤٧ فجمع رؤساءُ الكهنة والفريسيون مجمعاً وقالوا ماذا نصنع فان هذا الانسان يعمل آياتٍ كثيرة.

٤٨ ان تركناهُ هكذا يؤْمن الجميع بهِ فيأْتي الرومانيون وياخذون موضعنا وامَّتنا.

٤٩ فقال لهم واحدٌ منهم. وهو قيافا. كان رِئيسًا للكهنة في تلك السنة. انتم لستم تعرفون شيئًا.

٥٠ ولا تفكرون انهُ خيرٌ لنا ان يموت انسانٌ واحدٌ عن الشعب ولا تهلك الامَّة كُّلها.

٥١ ولم يَقُلْ هذا من نفسهِ بل اذ كان رئيسًا للكهنة في تلك السنة تنبَّأَ ان يسوع مزمعٌ ان يموت عن الامَّة.

٥٢ وليس عن الامَّة فقط بل ليجمع ابناءَ اللّٰه المتفرّقين الى واحدٍ

٥٣ فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوهُ.

٥٤ فلم يكن يسوع ايضاً يمشي بين اليهود علانيةً بل مضى من هناك الى الكورة القريبة من البّريَّة الى مدينةٍ يقال لها افرايم ومكث هناك مع تلاميذهِ

٥٥ وكان فصح اليهود قريبًا. فصعد كثيرون من الكُوَر الى اورشليم قبل الفصح ليطهرّوا انفسهم.

٥٦ فكانوا يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم وهم واقفون في الهيكل ماذا تظنُّون. هل هو لا ياتي الى العيد.

٥٧ وكان ايضًا رُؤَساءُ الكهنة والفريسيون قد اصدروا امرًا انهُ ان عرف احدٌ اين هو فليدلّ عليهِ لكي يمسكوهُ

الاصحاح الثاني عشر

١ ثم قبل الفصح بستَّة ايَّامٍ أَتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي اقامهُ من الاموات.

٢ فصنعوا لهُ هناك عشاءً. وكانت مرثا تخدم وامَّا لعازر فكان احد المتَّكئِين معهُ.

٣ فاخذت مريم مَنًا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمَي يسوع ومسحت قدميهِ بشعرها. فامتلأَ البيت من رائحة الطيب.

٤ فقال واحدٌ من تلاميذهِ وهو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلّمهُ.

٥ لماذا لم يُبَعْ هذا الطيب بثلثمئَة دينارٍ وُيعطَ للفقراءِ.

٦ قال هذا ليس لانهُ كان يبالي بالفقراءِ بل لانهُ كان سارقًا وكان الصندوق عندهُ وكان يحمل ما يُلقَى فيه.

٧ فقال يسوع اتركوها. انها ليوم تكفيني قد حفظتهُ.

٨ لان الفُقَراءَ معكم في كل حينٍ. وامَّا انا فلست معكم في كل حين

٩ فعلم جمعٌ كثير من اليهود انهُ هناك فجاءُوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضًا لعازر الذي اقامهُ من الاموات.

١٠ فتشاور روساءُ الكهنة ليقتلوا لعازر ايضًا.

١١ لان كثيرين من اليهود كانوا بسببهِ يذهبون ويؤْمنون بيسوع

١٢ وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاءَ الى العيد ان يسوع آتٍ الى اورشليم.

١٣ فاخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائهِ وكانوا يصرخون أُوصَنَّا مبارك الآتي باسم الرب ملك اسرائيل.

١٤ ووجد يسوع جحشًا فجلس عليهِ كما هو مكتوب.

١٥ لا تخافي يا ابنة صهيون. هوذا ملككِ يأْتي جالسًا على جحش اتان.

١٦ وهذه الامور لم يفهمها تلاميذهُ اوَّلًا. ولكن لمَّا تمجَّد يسوع حينئذٍ تذكَّروا ان هذه كانت مكتوبة عنهُ وانهم صنعوا هذه لهُ.

١٧ وكان الجمع الذي معهُ يشهد انهُ دعا لعازر من القبر واقامهُ من الاموات.

Read more Explain verse



A service of Logos Bible Software